الحرب على هواوي
وسبق لرئيس الاستخبارات الأمريكية CIA أن أجرى أبحاثًا في عام 2011 خرج منها بنتيجة تُشير أن الحكومة الصينية تستخدم شركات مثل شركة هواوي لتسريب بيانات المُستخدمين، الأمر الذي أدّى وقتها لوقف التعامل مع الشركات أو الجهات التي تعتمد في بُنيتها التحتية على معدّات من إنتاج شركات صينية.
ومن الجدير بالذكر أن شركة "AT&T" لم تكن الوحيدة، فقد واجهت شركة "Verizon" الأميركية التي تعمل أيضا في هذا المجال نفس المشكله.
وبحسب تقارير بعض المواقع ، فإن شركة هواوي تجاوزت آبل في إنتاج الهواتف الذكية، إلا أن أرقامها في الولايات المتحدة الأمريكية لم تعكس تلك الحقيقة وبحسب موقع The Information، فإن أعضاء من مجلس الشيوخ أرسلوا مذكرة رسمية لهيئة الاتصال الفيدرالية FCC، المسؤولة عن تشريع مثل تلك الصفقات، لمنع الموافقة على صفقة هواوي وAT&T لدواع أمنية
وفي حالة الحصول على موافقة أعضاء مجلس الشيوخ، واعتماد تلك المُذكّرة، فإن تلك الشركات، وغيرها من الأسماء الصينية ستُمنع من دخول أمريكا بشكل كامل، بما في ذلك معدّات الاتصالات الخاصّة بها أيضًا المُستخدمة من قبل شريحة كبيرة جدًا من الشركات.
ليست هناك تعليقات