افضل طرق لشحن الهاتف والمحافظة على البطارية

دائما ما تثير المعلومات حول شحن بطارية الهواتف والأجهزة الذكية جدلا كبيرا بين المستخدمون بسبب انتشار العديد من المعلومات الخاطئه حول أفضل طريقة لشحن بطارية الهاتف، فما هي أفضل طريقة لشحن بطارية هاتفك؟

وفقا لموقع يدعى “Battery University” تابع لشركة Cadex الألمانية المتخصصة في تقنيات اختبار البطاريات فإن بطاريات الليثيوم آيون المستخدمة في اغلب الهواتف الذكية حساسة وكلما تعرضت للإجهاد (هبوط البطارية لأدني مستوى من الشحن) كلما أثر ذلك على العمر الكلي للبطارية، وأن على المستخدم إتباع عدد من الإرشادات للحفاظ على بطارية هاتفه

وفقا لموقع “Battery University” فإن ترك الهاتف في الشحن بعد اكتمال شحن البطارية لفترة طويلة يتسبب في تلف واجهاد البطارية على المدى الطويل،

عند وصول البطارية إلى 100% من الشحن فإن بقائها لفترة طويلة يعرض البطارية لجهد عالي  جدا يؤثر بشكل كبير على مكوناتها الداخلية، وهناك العديد من التفاصيل العلمية التي تؤكد ذلك لكنه يلخص هذه النقطة بأنها تشبه الحاجة لاسترخاء العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية، لذلك عندما يتم شحن البطارية بالكامل، قم بإزالة الهاتف من الشاحن فورا

قد لا تحتاج بطارية ليثيوم ايون بان تكون مشحونة بشكل كامل وليس من الجيد القيام ذلك، الأفضل وفقا لـ “Battery University” هو عدم شحن البطارية حتى 100%
وقد تعتبر واحدة من أكثر المعلومات الخاطئه حول الطريقة الأفضل لشحن بطارية هاتفك هي ترك البطارية حتى يظهر تنبيه من الهاتف بوقف شحنها أو تركها حتى تفقد كل طاقتها ثم إعادة شحنها، وفقا لـلمعلومات المرصده فإنه من الأفضل شحن البطارية كلما أمكن ذلك وأن شحنها اكثر من مره في اليوم أفضل من تركها حتى نفاذها طاقتها ثم إعادة شحنها، لذلك فمن الأفضل لك أن تشحن بطارية هاتفك كلما أمكن دون قلق وتتمتع بكل مميزات هاتفك التي تحتاج ولكن تخشى من استهلاكها للبطارية.

 ومن المهم ان تتوقف عن شحن هاتفك في الحالات الاتيه
بطاريات الهواتف الذكية حساسة جدا للحرارة، حتى أن شركة آبل تنصح بإزالة الهاتف من الشاحن إذا لاحظت ارتفاع في درجة حرارة الهاتف، وحسب موقع “Battery University” يجب أن يتم شحن الهاتف في درجة حرارة معتدلة جدا ولا ينصح الموقع بشحن البطارية في درجة حرارة منخفضة جدا.

مشاركة

Share

+ مشاركة

غرد تغريده

بواسطة : Quizooo0 تعليقفي :

ليست هناك تعليقات

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات